فحوصات ما قبل الزواج للرجال

فحوصات ما قبل الزواج للرجال

تشكو شريحةٌ واسعةٌ من الشباب حديث الزواج تأخُّر الإنجاب، دون سببٍ واضحٍ، وعادةً ما تتركّز أغلب الفحوصات على الزوجة؛ لمعرفة سبب تأخر الإنجاب، عند عدم معاناة الزوج – ظاهريًّا – من أيّ مُشكلة صحيّة، ومع مرور الوقت؛ يتّضح أنّ تأخر الإنجاب راجعٌ إلى الزوج، وربّما يتكلّف الزوجان مبالغ طائلة في أثناء ذلك. مِن هُنا تأتي أهميّة إجراء فحوصات ما قبل الزواج للرجال، وعرضها على طبيبٍ مُختص.

إذ تكشف تِلك الفحوصات مبكِّرًا عن أسباب تأخر الإنجاب بعد الزواج، ومِن ثَم يُمكن اتخاذ التدابير العلاجية والوقائيّة بصدد ذلك، فهيّا بنا نتعرّف على فحوصات ما قبل الزواج للرجل بالتفصيل، وما ينبغي فعله عند ظهور نتائج الفحوصات.

أهمية فحوصات ما قبل الزواج

تتمثَّل أهميّة فحوصات ما قبل الزواج في النقاط الآتية:

  • الكشف المبكِّر عن حالات العقم وضعف الخصوبة.
  • الوقاية من الأمراض المعدية، وخصوصًا المنقولة جنسيًّا.
  • توقُّع الأمراض الوراثية التي قد تؤثِّر على النسل بعد الزواج.
  • إرشاد الزوجين إلى ما ينبغي فعله؛ للحفاظ على الصحة الإنجابيّة.
  • تأمين الأجنّة – لاحقًا – من انتقال أحد الأمراض إليها أثناء فترة الحمل.

فحوصات ما قبل الزواج للرجال

تشملُ فحوصات ما قبل الزواج للرجال؛ التحاليل الخاصّة بالكشف عن نشاط الخصية، وخصائص الحيوانات المنوية التي تُنتِجُها، بالإضافة إلى مجموعةٍ من التحاليل الأُخرى، التى تُعنَى بتقييم الحالة الصحيّة العامّة للرجل قبل الزواج، وفيما يلي؛ تفصيل أهم الفحوصات قبل الزواج.

أولًا: تحليل السائل المنوي

يكشف تحليل السائل المنوي عن مستوى الخصوبة لدى الرجل، وذلك ببيان خصائص السائل المنوي، والحيوانات المنوية، كما يفيد في تشخيص وعلاج بعض الحالات المَرَضيّة المرتبطة باختلالات الحيوانات المنوية، ما يُجنِّبُك تأخر الإنجاب بعد الزواج، وذلك عبر معرفة الآتي:

1- عدد الحيوانات المنوية

يبلُغُ التركيز الطبيعي للحيوانات المنوية في السائل المنوي ما لا يقل عن 15 مليون حيوان منوي، لكل ملليلتر من السائل المنوي، وعند انخفاض عدد الحيوانات المنوية عن ذلك؛ فربّما تتأثر قدرة الرجل الإنجابيّة.

تحليل السائل المنوي
تحليل السائل المنوي

2- حركية الحيوانات المنوية

تتمتّع الحيوانات المنوية بقدرةٍ على الحركة، تُمكِّنُها من الوصول إلى البويضة، داخل قناة فالوب، وإخصابها، ويُشير فقدُ ما يَربُو عن 40% من الحيوانات المنوية قُدرَتَهم الحركيّة، إلى انخفاض الخصوبة لدى الرجل.

3- شكل وتركيب الحيوانات المنوية

يؤثِّر شكل وتركيب الحيوانات المنوية، في بعض الأحيان، على إمكانية إخصاب البويضة، ويُمكن أن تصل نسبة التشوهات في الحيوانات المنوية إلى 96%، ومع ذلك يظلُّ الرجل محتفظًا بقدرته الإنجابية، إلا أنّ بعض أنواع تشوه الحيوانات المنوية قد تَحُول دون إخصاب البويضة.

4- حجم عينة السائل المنوي

يتراوح حجمُ السائل المنوي عادةً ما بين 1.5-5 ملليلتر، لِكُلِّ قذفٍ، وقد يدلُّ نقص حجم السائل المنوي، عن الحد الطبيعي، على انسدادٍ في الأوعية المنوية، أو القذف العكسي؛ حيث ينتقل جزء من السائل المنوي إلى المثانة أثناء القذف.

5- تسيُّل المَنِي

من الطبيعي أن يكون السائل المنوي في حالة لزِجةٍ عِند القذف، ومع مرور الوقت؛ ينبغي أن تزداد سيولته شيئًا فشيئًا، ويُفترَض أن يصير سائلًا تمامًا، في غضون 15-20 دقيقة، بعد القذف، ما يسمح بتحرُّر الحيوانات المنوية، وتحرُّكِها تجاه البويضة، وإذا طالت مُدّة سيلانِه عن هذا الحد، فإنّ ذلك قد يُعِيق إخصاب البويضة.

6- الرقم (الأُس) الهيدروجيني للسائل المنوي

يتراوح الرقم الهيدروجيني للسائل المنوي (pH) ما بين 7.2-7.8، وِفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ويُمكن لأيِّ تغيُّرٍ بسيطٍ في الرقم الهيدروجيني، أو حموضة السائل المنوي، أن يؤثِّر سلبًا على كفاءة الحيوانات المنوية. 

7- مستوى سكر الفركتوز في السائل المنوي

تتغذّى الحيوانات المنوية على سُكّر الفركتوز، الذي يتواجد طبيعيًّا في السائل المنوي؛ للحفاظ على حيويّة وحركيّة الحيوانات المنوية بعد القذف، وقد يشتَبِه الطبيب عند غياب الفركتوز من السائل المنوي، في انسداد الأوعية المنوية.

8- كرات الدم البيضاء في السائل المنوي

تتواجد نسبة مُحدّدة من كريّات الدم البيضاء (WBCs) في عيّنة السائل المنوي، ولكن إذا ارتفعت نسبتها عن المُعدّل الطبيعي؛ فإنّ ذلك غالبًا ما يحمل دلالةً على وجود عدوىً أو التهابٍ في الجهاز التناسليّ للرجل.

ثانيًا: التحاليل الهرمونية

إنّ نشاط الجهاز التناسلي للرجل يخضع بدرجة كبيرة إلى هرموناتٍ مُحدَّدةٍ، تلعب دورًا رئيسيًّا، في تنشيط الخصية، وإنتاج الحيوانات المنوية، ولذا ينبغي الاطمئنان على مستوى تِلك الهرمونات في الدم، ضمن فحوصات ما قبل الزواج للرجال، وإليك أبرز تلك الهرمونات:

1- الهرمون المُنَشِّط للحوصلة FSH

تُفرِز الغُدّة النخامية، الموجودة بالدماغ، الهرمون المُنشِّط للحوصلة FSH، ذا الأثر البارز في نمو الخصية، وتنشيط تصنيع الحيوانات المنوية داخلها، ويُمكن أن يؤدي انخفاضه، نتيجة مشكلة بالغُدّة النخامية، إلى نقص أو تثبيط نشاط الخصية.

كما أنّ ارتفاع مستوى هرمون FSH عن المُعدّل الطبيعي له، قد يدلُّ على مشكلةٍ في الخصية، تَحُول دون تصنيع الحيوانات المنوية، كما في متلازمة كلاينفلتر.

2- الهرمون اللوتيني LH

يُفرَز الهرمون اللوتيني LH هو الآخر، من الغُدّة النخامية، ويُحفِّز الخصية لإفراز هرمون التستوستيرون (هرمون الذكورة)، وقد يشير ارتفاع مستواه إلى نقص إفراز التستوستيرون من الخصية.

3- هرمون التستوستيرون

يشتهر هرمون التستوستيرون بأنّه “هرمون الذكورة”، نظرًا لتأثيراته على مختلف أعضاء الجسم؛ لإظهار علامات الذكورة، كما أنّ له دورًا كبيرًا في تنظيم تصنيع الحيوانات المنوية داخل الخصية، وتحديد مستوى الرغبة الجنسية لدى الرجل، وقد يؤدي نقص إفرازه إلى الإضرار بخصوبة الرجل.

ثالثًا: تحاليل الأمراض المعدية

تتضمّن فحوصات ما قبل الزواج للرجال والنساء، على حدٍّ سواء، تحاليل الكشف عن الأمراض المعدية، مثل:

  • فيروس التهاب الكبد الوبائي B.
  • فيروس التهاب الكبد الوبائي C.
  • فيروس العَوَز المناعي البَشَرِي HIV.
  • الأمراض المنقولة جنسيًّا، مثل:
    • السيلان.
    • الزهري.
    • الكلاميديا.

رابعًا: الكشف عن أمراض الدم الوراثية

يفيد الكشف عن أمراض الدم الوراثية ضمن فحوصات ما قبل الزواج، في توقُّع احتماليّة تعرُّض النسل لأيٍّ من تلك الأمراض، مثل:

  • الثلاسيميا.
  • فقر الدم المِنْجَلِي
  • اختلالات الهيموجلوبين الأُخرى.

خامسًا: الفحوصات الدورية

بالإضافة إلى الفحوصات السابقة، لا تخلو فحوصات ما قبل الزواج للرجال من الآتي:

  • صورة دم كاملة.
  • قياس ضغط الدم.
  • تحديد مؤشِّر كُتلة الجِسم.
  • قياس مستوى السكر في الدم.

نتائج فحوصات ما قبل الزواج للرجال

عادةً ما تُجرى فحوصات ما قبل الزواج للرجل والمرأة في ذات الوقت، وينتظِرُ كلاهُما ظهور نتائج الفحوصات، والتي تُطمئنهما على صحتهما، وتكشف عن أيّ مرضٍ، أو مشكلةٍ صحيّةٍ، لدى أحدهما، قد تؤثِّر على القدرة الإنجابية. 

تُعرَض نتائج الفحوصات على الطبيب المُختَص، عِند ظهور نتائج سلبية أو غير مرغوبة، ويختَصُّ أطبّاء الذكورة بتقييم نتائج فحوصات ما قبل الزواج للرجال، وبيان مدى تأثيرها على الخصوبة، وإرشاد الرجل إلى مجموعةٍ من النصائح الطبية، التي من شأنها تحسين حالته، مثل: الإقلاع عن التدخين، والتخلص من الوزن الزائد، إذ غالبًا ما يكفى ذلك في حالات الضعف اليسير في الخصوبة.

أمّا الحالات المَرَضِيّة ذات التأثيرات البارزة على الخصوبة، مثل: الاضطرابات الهرمونية، والحالات المتفاقِمة من دوالي الخصية، وتشوهات الحيوانات المنوية؛ فيُحدِّد طبيبُ الذكورة لِكُلِّ مشكلةٍ خُطّةً علاجيّةً، تتناسب مع حالة المريض، بما يحافظ على فُرَص الإنجاب بعد الزواج.

1- ضعف الحيوانات المنوية

إنّ ضعف الحيوانات المنوية مصطلحٌ عامٌّ، يشير إلى جُملةٍ من الاختلالات التي تتعرَّض لها الحيوانات المنوية، خلال أطوار تصنيعها المختلفة، وقد يتمثَّل ضعف الحيوانات المنوية في:

  1. ضعف الحركة.
  2. زيادة معدل تكسر المادة الوراثية.
  3. عجز الحيوان المنوي عن إخصاب البويضة.
  4. تكوين أجنّة منخفضة الجودة، أكثر عُرضة للإجهاض.

تتنوّع أسباب ضعف الحيوانات المنوية عند الرجال، وفيما يلي ذِكرٌ لأهم تلك الأسباب:

  1. السمنة.
  2. العدوى.
  3. التدخين.
  4. سوء التغذية.
  5. دوالي الخصية.
  6. التهاب الخصية.
  7. الخصية المُعلّقة.
  8. سرطان الخصية.
  9. ارتفاع درجة حرارة الخصية.
  10. تناول الستيرويدات البنائية (المنشطات).

2- تشوهات الحيوانات المنوية

تكشف فحوصات ما قبل الزواج عن تشوهات الحيوانات المنوية، ويعني تشوُّه الحيوان المنوي: تغيُّر في التركيب الطبيعي له، في أيِّ جُزءٍ من أجزائه، وقد يكون ذلك التشوُّه مؤثِّرًا على خصوبة الرجل، وقد لا يؤثِّر؛ بناءً على نسبة الحيوانات المنوية المُشوّهة، وموضِع التشوُّه، ويُمكن أن تنتج تشوهات الحيوانات المنوية عن:

  1. العدوى.
  2. التدخين.
  3. داء السكري.
  4. الوزن الزائد.
  5. دوالي الخصية.
  6. الاختلالات الوراثيّة.
  7. نقص مضادات الأكسدة.
  8. ارتفاع درجة حرارة الخصية.
  9. العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
  10. أثر جانبي لتناول بعض الأدوية.

3- انعدام الحيوانات المنوية

يُقصَد بانعدام الحيوانات المنوية؛ غياب تام للحيوانات المنوية من السائل المنوي عند القذف، وهو أحد أسباب تأخر الإنجاب لدى الرجال، ويُحتمل أن يكون انعدام الحيوانات المنوية ناتجًا عن:

  • فشل الخصية.
  • الاضطرابات الهرمونية.
  • انسداد مجرى الحيوانات المنوية.

هل يمكن علاج صفر حيوان منوي؟

إنّ انعدام الحيوانات المنوية من السائل المنوي، يعني استحالة حدوث حمل، طالما لم تتوفّر الحيوانات المنوية الكافية؛ لإخصاب البويضة، ولكنّ التقنيات العلاجيّة الحديثة لانعدام الحيوانات المنوية؛ أثبتت فاعليّة كبيرة مع كثيرٍ من المرضى، مثل: تقنية التفتيش الميكروسكوبي للخصية.

تعتمد تقنية التفتيش الميكروسكوبي على استخلاص الحيوانات المنوية من الخصية مباشرةً، عند فشل كافّة العلاجات الأوليّة لتنشيط الخصية، وزيادة عدد الحيوانات المنوية، وفور استخلاص الحيوانات المنوية؛ يُمكن اللجوء لتقنية الحقن المجهري؛ للتغلُّب على العقم عندئذٍ.

تجميد الحيوانات المنوية

تُعدُّ تقنية تجميد الحيوانات المنوية إحدى التقنيات التي ساهمت بشدّة في الحفاظ على القدرة الإنجابية للرجال، على مدى سنوات طِوال، إذ تُجمّد الحيوانات المنوية، وتُحفَظ في بيئة معمليّة خاصّة؛ بما يُبقِي على حيويّتها لمُدّة طويلة، ويُمكن استخدامها في أيِّ وقتٍ ضِمن تقنيات الإنجاب بالمساعدة، مثل: الحقن المجهري.

دواعي تجميد الحيوانات المنوية

تتمثّل دواعي تجميد الحيوانات المنوية في حفظ الخصوبة لدى الرجل في الحالات الآتية:

  • الرغبة في الإنجاب بعد التقدم في العمر.
  • قبل إجراء بعض أنواع العمليات الجراحية.
  • قبل علاج سرطان الخصية أو البروستاتا كيميائيًّا أو إشعاعيًّا.
  • الرغبة في تكرار الحقن المجهري بعد إجراء التفتيش الميكروسكوبي للخصية.
  • قبل الشروع في علاج بعض الأمراض المكتشفة ضمن فحوصات ما قبل الزواج للرجال، مثل: فقر الدم المِنْجَلِي، أو انخفاض مستوى التستوستيرون.

نسبة نجاح تجميد الحيوانات المنوية

يحظى تجميد الحيوانات المنوية بنسبة نجاح فائقة، تتخطّى 85%، كما لا توجد أيّ فوارق فعليّة بين الحيوانات المنوية المُجمّدة لسنوات، والحيوانات المنوية حديثة الإنتاج؛ إذ تتساوى تقريبًا نسب نجاح الحقن المجهري، وأطفال الأنابيب، باستخدام أيٍّ من نوعَي الحيوانات المنوية.

دوالي الخصية

تُمثِّل دوالي الخصية نسبةً كبيرةً – تصل إلى 40% – من أسباب العقم وتأخر الإنجاب لدى الرجال، إلّا أنّ دوالي الخصية ليست درجةً واحدة، وإنّما تُقسّم إلى درجاتٍ متواليةٍ، بناءً على حجمها، ومدى تأثيرها على الخصوبة.

أسباب دوالي الخصية

تحدث دوالي الخصية نتيجة قصور في صمامات الأوردة المنوية، إذ يُفترَض أن تمنع تِلك الصمامات ارتداد الدم القادم من الخصية، ولكن، لسببٍ ما؛ تفقد بعض الصمامات كفاءتها، وبالتالي يرتجِع الدم مرةً أُخرى، ومع مرور الوقت؛ يتراكم الدم في الوريد المُتضرِّر، مُسبِّبًا دوالي الخصية، ومازالت الدراسات والأبحاث جارية لفهم آلية نشوء دوالي الخصية.

تشخيص دوالي الخصية

بالإضافة إلى ذلك، تفيد فحوصات ما قبل الزواج للرجال في الاشتباه بدوالي الخصية، وذلك عِند سوء نتائج تحليل السائل المنوي، ويعتمد تشخيص دوالي الخصية على فحص كيس الصفن، حيث تُوجَد الخصيتان، ويُلاحِظ الطبيب ما يُشبِه “كيس من الديدان” فوق الخصية المُصابة، ويختلف ظهور دوالي الخصية عند الفحص؛ تبعًا لدرجتها، ومدى تفاقمها، كما تُشخّص أيضًا بأشعّة السونار.

تكمن أهميّة التشخيص المبكر لدوالي الخصية في تجنُّب العقم لاحقًا، وذلك عبر الالتزام بالتعليمات الطبية، بخصوص التعامل مع الدوالي؛ لمنع تفاقمها لاحقًا، وتأثيرها بالسلب على الخصوبة.

علاج دوالي الخصية

يتوقّف علاج دوالي الخصية في المقام الأول على مدى تأثيرها على خصوبة الرجل، ففي الحالات اليسيرة من الدوالي؛ يحتفظ الرجل بقدرته الإنجابية دون أيّ مُشكلة، ويُقدِّم له الطبيب بعض النصائح، التي تساهم في تعزيز نشاط الخصيتين، وقد يحتاج المريض إلى تناول مسكنات الألم عند الشعور بألمٍ في الخصية.

أمّا إذا ثَبت اقتران الدوالي بقصور أداء الخصية، وضعف الخصوبة؛ فإنّ علاج دوالي الخصية هو الخيار الأنسب لاستعادة الخصوبة مرةً أُخرى، بجانب تنشيط الخصية بعد علاج الدوالي، ويُمكن علاج دوالي الخصية باستخدام أيٍّ مما يلي:

  • الميكروسكوب الجراحي.
  • المنظار الجراحي.
  • القسطرة.

خاتمة

في ختام مقالنا؛ نرجو – عزيزي القارئ – أن تكون أهميّة تحاليل وفحوصات ما قبل الزواج للرجال، قد اتّضحتْ لك، وأهم الفحوصات التي ينبغي إجراؤها للاطمئنان على الصحّة العامة، وسلامة النسل، ونودُّ التأكيد على ضرورة المتابعة مع طبيبٍ خبيرٍ، عند اكتشاف نتيجة سلبية، ضِمن فحوصات ما قبل الزواج.. مع تمنياتنا لكم بدوام الصحة والعافية.

المصادر